فيديو لـ«مرسى» قبل الرئاسة: أمريكا تريد «الإخوان» فى الحكم

اعلان هنا
اعلان هنا

اقرأالموضوع

 صورة لمرسى فى اجتماع شورى الاخوان قبل الرئاسة
صورة لمرسى فى اجتماع شورى الاخوان قبل الرئاسة
سرب نشطاء على موقع «يوتيوب»، أمس، فيديو للرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء كلمته فى اجتماع مغلق لمجلس شورى الإخوان، بحضور محمد بديع، المرشد، يعرض فيه على أعضاء المجلس نتائج لقاءاته بالرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، ووزير الخارجية الأمريكى الحالى جون كيرى، ومساعده ويليام بيرنز، ويتزامن بث الفيديو مع الحديث حول اتهام «مرسى» بالتخابر مع دول أجنبية.
كان الاجتماع عقد أثناء فترة تولى «مرسى» رئاسة حزب الحرية والعدالة، وتحديدا يوم 14 يناير 2012، بالمركز العام للإخوان بالمقطم، عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وبعد يومين من لقاء «مرسى» و«كارتر» ولم يكن وقتها أعلن الإخوان رسميا ترشحهم للرئاسة، وحضره خيرت الشاطر، نائب المرشد. وكان اللافت هو ذكر «مرسى» لـ«إسرائيل» مرتين أثناء حديثه.
وقال مرسى فى الفيديو: «إن كيرى وبيرنز تحدثا معنا حول المرحلة الانتقالية، وسألونا هتعملوا إيه إحنا عايزين نساعد ولكن، وطبعا إحنا بنفهم هذه الرسالة فى إطار إن المسألة مش كلها سياسة». وأضاف: «إحنا أخذنا تطمينات وضمانات من البيت الأبيض قبل ما ييجو من الإخوان، حول اتفاقية السلام مع إسرائيل.. وفى كارتر قلنا له إحنا مش مستعدين نشترى أوى حكاية إن إسرائيل تستخدم الولايات المتحدة، فهى دولة كبيرة وقادرة، وإذا أرادت أن تفعل شيئا فلتفعله، فقال لنا كارتر «أنا مش موافقك أوى على الحكاية دى»- فيضحك أعضاء شورى الإخوان- ويكمل «مرسى» مبتسما: «آه كارتر بجعصة كده واضع رجل على رجل بطريقتهم، وقال أنا مش موافق على الحكاية دى».. ثم يضحك مرسى بصوت عالٍ.
وتابع: «بيرنز قال لى أنا سعيد أن الإدارة الأمريكية قبلت نتيجة انتخابات مجلس الشعب، لأن قبل كده بيتكلموا مع حماس لما تمت انتخاباتهم أعلنوا عدم موافقتهم وأدرجوها على قائمة الإرهاب، هو بيقول يعنى إن الإدارة الإمريكية كان عاقلة واعترفت بنتيجة الانتخابات، لكن عايز اقول أن ويليام بيرنز بيتكلم بطريقة عاقلة ويقول إن باراك أوباما أخذ مليار دولار من الديون بشرط أن تستخدم فى التدريب وفى إطار مجموعة من الوظائف يعنى مش هيسيبها للحكومة تعمل اللى عايزه».
وقال: «فى مسألة إنهم يدعموا مصر قالوا ساعدونا علشان نقدر نساعدكم، واستفيدوا من تجربة تركيا مع البنك الدولى»، وأضاف: «بيرنز قال إنهم أدركوا أن سياستهم كانت خطأ فى تقدير الشعوب العربية والمنطقة، والسنة الجاية هتبقى أفضل، أنا عايز أقول إن الإطار كان فى الحرص والدقة فى الموقف ونوع من أنواع الأريحية النفسية لقبول وجود الإخوان وفوزهم بالانتخابات.. وهم متأكدون أن الإخوان ليسوا دعاة حرب ومش هيروحوا يحاربوا الدنيا كلها، لكنهم يتاجروا بها فى الآخر من أجل الوصول لسياق معقول بالنسبة للتعامل مع حكومة مستقبلية يقودها الإخوان.. واضح من كلامهم من حيث الشكل أنهم يريدون أن يتعاملوا مع الإخوان فى الحكم ولكن فى تفاصيل، يعنى لما يقول الخليج ادفعه يعمل عايز يقول الخليج إيه.. ولما يقول البنك الدولى هدفه إنه يكون قيد على القرار المستقبلى أكثر من الحكومة الحالية»، ثم يطالب «بديع» من أعضاء «شورى الإخوان» بألا يتحدثوا حول هذه المقابلات، ويقول لهم: «المقابلات دى صدر بها بيانات صحفية رسمية فلا حديث عنها بعد ذلك فمش علشان عرفت معلومتين تلاتة عنها يبقى فرصة نتكلم فيها.. الله يرضى عليكم هذه المعلومات لك انت بصفة مكانك ومقامك عندنا».
ويعود «مرسى» ليوضح أنه قبل كل مقابلة يتم التنسيق مع مكتب الإرشاد حولها، وأنهم يتحدثون حول أن الاتفاقيات الدولية لا تغيرها الأحزاب بل الشعوب، وأنهم حريصون على استمرارها، وعندما تأتى المسألة عند إسرائيل نقول «أيوة الاتفاقية مستمرة ولكن».
وفى نهاية الفيديو يطلب «بديع» من العاملين فى المكان، التأكد ألا تكون السماعات الخارجية لقاعة الاجتماعات تعمل، فيقول «مرسى» إنه «صدى الصوت».
وكان اجتماع «شورى الإخوان» وقتها قد قرر تفويض مكتب الإرشاد بالتشاور مع حزب الحرية والعدالة حول المرحلة الانتقالية، وانتخب الدكتور محمد طه وهدان، عضوا لمكتب الإرشاد.

اعلان هنا

 

اعلان هنا