اقرأالموضوع
قال الإعلامي وائل الإبراشي إننا توهمنا في وقت ما أن جماعة الإخوان
المسلمين لديها مشروع حقيقي وأن إخوان اليوم اختلفوا عن الأمس وما تبعوه من
العمل السري، وبالتالي اعتقدت أن حماية الثورة تستدعي دعم الدكتور مرسي
مقابل الفريق شفيق وهذا كان الخيار الذي وقعنا فيه وأعطيت صوتي بوضوح
للدكتور مرسي ولم أؤيد من أبطلوا أصواتهم
جاء ذلك خلال لقائه مع
الإعلامي طوني خليفة في برنامج أسفين يا ريس علي قناة القاهرة والناس،
مشيرا إلي أن مجيئ الإخوان الحكم كان مهما، وعندما أثير أن الدكتور مرسي
أثناء الحملات الانتخابية أنه مصاب في رأسه بمرض ما طلب مني قبل انتهاء
فترة الصمت الانتخابي أن أجري معه حوارا تليفزيونيا وحدث بالفعل كي يدافع
عن حالته الصحية وهذا يحسب لنا وليس ضدنا.
وتابع: مواقفنا اليوم
ليست بسبب كراهية مسبقة لجماعة الإخوان المسلمين ولكن بسبب أخطاء وممارسات
في السلطة,وذات يوم بعد أن أصبح الدكتور مرسي رئيسا تلقيت منه اتصالا
هاتفيا في الثانية والنصف صباحا وقال لي إن العقيد عمر عفيفي يقول كلامًا
سيئا جدا عني وليس مقبولا أن يصف رئيس الجمهورية بأنه شاذ.
وأوضح:
رددت عليه وقلت له بالطبع هذا كلام ليس مقبولا، وقال لي مرسي أن جماعة
الإخوان قالت سنرفع دعوي قضائية واسألوا مهنياً وائل الإبراشي وقضائيا
المستشار عبد المجيد محمود في هل ينفع ذلك؟, ونصحته حينها بالتغاضي عن تلك
الاتهامات لأن الدخول في مثل هذه القضايا بالمحاكم مهينة لرئيس الجمهورية,
وفي اليوم التالي كلمني الدكتور مرسي وقال إنهم سألوا المستشار عبد المجيد
محمود واتضح أن نصيحتي له صحيحة.
وأضاف: مرسي رفض ذات مرة أن أجري
معه حوارا أثناء الحملة الإنتخابية حيث إنني كنت قبله قد أجريت حوارا آخر
مع الفريق شفيق, وكانت نظرية الأوهام تلعب في رأسه دائما ولم يتم الحوار
معه وحتي بعد أن أًصبح رئيسا خاصة أنه وبعد أن بدأ الاستبداد تغير موقفنا،
ولست متحمسا لأعطي صوتي للفريق شفيق وأريد رئيسا شابا لمصر يجمع بين حماس
شباب الثورة وحكمة الشيوخ وسنة لا يزيد علي 40عاما .
قال الإعلامي وائل الإبراشي إننا توهمنا في وقت ما أن جماعة الإخوان المسلمين لديها مشروع حقيقي وأن إخوان اليوم اختلفوا عن الأمس وما تبعوه من العمل السري، وبالتالي اعتقدت أن حماية الثورة تستدعي دعم الدكتور مرسي مقابل الفريق شفيق وهذا كان الخيار الذي وقعنا فيه وأعطيت صوتي بوضوح للدكتور مرسي ولم أؤيد من أبطلوا أصواتهم
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج أسفين يا ريس علي قناة القاهرة والناس، مشيرا إلي أن مجيئ الإخوان الحكم كان مهما، وعندما أثير أن الدكتور مرسي أثناء الحملات الانتخابية أنه مصاب في رأسه بمرض ما طلب مني قبل انتهاء فترة الصمت الانتخابي أن أجري معه حوارا تليفزيونيا وحدث بالفعل كي يدافع عن حالته الصحية وهذا يحسب لنا وليس ضدنا.
وتابع: مواقفنا اليوم ليست بسبب كراهية مسبقة لجماعة الإخوان المسلمين ولكن بسبب أخطاء وممارسات في السلطة,وذات يوم بعد أن أصبح الدكتور مرسي رئيسا تلقيت منه اتصالا هاتفيا في الثانية والنصف صباحا وقال لي إن العقيد عمر عفيفي يقول كلامًا سيئا جدا عني وليس مقبولا أن يصف رئيس الجمهورية بأنه شاذ.
وأوضح: رددت عليه وقلت له بالطبع هذا كلام ليس مقبولا، وقال لي مرسي أن جماعة الإخوان قالت سنرفع دعوي قضائية واسألوا مهنياً وائل الإبراشي وقضائيا المستشار عبد المجيد محمود في هل ينفع ذلك؟, ونصحته حينها بالتغاضي عن تلك الاتهامات لأن الدخول في مثل هذه القضايا بالمحاكم مهينة لرئيس الجمهورية, وفي اليوم التالي كلمني الدكتور مرسي وقال إنهم سألوا المستشار عبد المجيد محمود واتضح أن نصيحتي له صحيحة.
وأضاف: مرسي رفض ذات مرة أن أجري معه حوارا أثناء الحملة الإنتخابية حيث إنني كنت قبله قد أجريت حوارا آخر مع الفريق شفيق, وكانت نظرية الأوهام تلعب في رأسه دائما ولم يتم الحوار معه وحتي بعد أن أًصبح رئيسا خاصة أنه وبعد أن بدأ الاستبداد تغير موقفنا، ولست متحمسا لأعطي صوتي للفريق شفيق وأريد رئيسا شابا لمصر يجمع بين حماس شباب الثورة وحكمة الشيوخ وسنة لا يزيد علي 40عاما .
