اقرأالموضوع
-->
قال مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«الوطن»، إن الأجهزة الأمنية فى
مصر تعمل بكل جدية فى مرحلة جمع المعلومات عن جماعة الإخوان وتحركات قادتها
وتفحص الأجهزة المختصة بتلك التحركات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى كان
الإخوان طرفا فيها بسبب محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى لاعتقادهم أن
الرئيس المعزول محمد مرسى بداخل المبنى.
وأضاف المصدر أنه فى ضوء الأحداث الأخيرة وتتابع جرائم العنف التى
وقعت بعد إعلان الفريق أول السيسى خارطة الطريق، والتصريحات التحريضية بشكل
واضح وصريح، فإن الأجهزة الأمنية لا تستبعد أن تصنف وتعتبر جماعة الإخوان
جماعة إرهابية، والتعامل معها على هذا الأساس، مشيراً إلى أن الضباط
والأفراد يعلمون جيدا أن تلك الجماعة وأعضاءها لا يستبعد أن يرتكبوا جرائم
أخرى فى سبيل عودة الرئيس المعزول لمنصب رئيس الجمهورية.
وأوضح المصدر أن خروج قيادات الجماعة فى وسائل الإعلام المختلفة كل
فترة بخطابات تحريضية يُعجل من القبض عليهم بتهمة التحريض على الفتنة
والقتل وإراقة الدماء، خاصة الدكتور محمد البلتاجى، وعصام العريان وصفوت
حجازى وغيرهم ممن دعوا أعضاء الجماعة المعتصمين بميدان رابعة العدوية للزحف
إلى المنطقة المتاخمة لدار الحرس الجمهورى والتسبب فى تعرض تلك الأعداد
الكبيرة إلى الوفاة أو الإصابة، وأيضاً العمليات الإرهابية التى تشهدها
سيناء فى تلك الفترة وعودة الملثم الذى يفجر الغاز مرة أخرى.
وحول طلاب السنة الأولى بكلية الشرطة والكليات العسكرية اعترف مصدر
أمنى بأن تلك الدفعة بها عدد من الطلاب من أبناء جماعة الإخوان وبعض
التيارات الإسلامية الأخرى، أو ممن دخلوا بـ«وصايات» من قيادات الإخوان
وقتها، مشيراً إلى ارتفاع عدد الطلاب فى الدفعة الحالية والذين يبلغ عددها
1700 طالب، من بينهم من 70 إلى 80 من أبناء أعضاء الإخوان، مقارنة بـ1440
إلى 1500 الدفعات الماضية،
-->
قال مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«الوطن»، إن الأجهزة الأمنية فى
مصر تعمل بكل جدية فى مرحلة جمع المعلومات عن جماعة الإخوان وتحركات قادتها
وتفحص الأجهزة المختصة بتلك التحركات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى كان
الإخوان طرفا فيها بسبب محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى لاعتقادهم أن
الرئيس المعزول محمد مرسى بداخل المبنى.
وأضاف المصدر أنه فى ضوء الأحداث الأخيرة وتتابع جرائم العنف التى وقعت بعد إعلان الفريق أول السيسى خارطة الطريق، والتصريحات التحريضية بشكل واضح وصريح، فإن الأجهزة الأمنية لا تستبعد أن تصنف وتعتبر جماعة الإخوان جماعة إرهابية، والتعامل معها على هذا الأساس، مشيراً إلى أن الضباط والأفراد يعلمون جيدا أن تلك الجماعة وأعضاءها لا يستبعد أن يرتكبوا جرائم أخرى فى سبيل عودة الرئيس المعزول لمنصب رئيس الجمهورية.
وأوضح المصدر أن خروج قيادات الجماعة فى وسائل الإعلام المختلفة كل فترة بخطابات تحريضية يُعجل من القبض عليهم بتهمة التحريض على الفتنة والقتل وإراقة الدماء، خاصة الدكتور محمد البلتاجى، وعصام العريان وصفوت حجازى وغيرهم ممن دعوا أعضاء الجماعة المعتصمين بميدان رابعة العدوية للزحف إلى المنطقة المتاخمة لدار الحرس الجمهورى والتسبب فى تعرض تلك الأعداد الكبيرة إلى الوفاة أو الإصابة، وأيضاً العمليات الإرهابية التى تشهدها سيناء فى تلك الفترة وعودة الملثم الذى يفجر الغاز مرة أخرى.
وحول طلاب السنة الأولى بكلية الشرطة والكليات العسكرية اعترف مصدر أمنى بأن تلك الدفعة بها عدد من الطلاب من أبناء جماعة الإخوان وبعض التيارات الإسلامية الأخرى، أو ممن دخلوا بـ«وصايات» من قيادات الإخوان وقتها، مشيراً إلى ارتفاع عدد الطلاب فى الدفعة الحالية والذين يبلغ عددها 1700 طالب، من بينهم من 70 إلى 80 من أبناء أعضاء الإخوان، مقارنة بـ1440 إلى 1500 الدفعات الماضية،
