اقرأالموضوع
قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، إنه "بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك طالبت الدول الغربية والولايات المتحدة، بسرعة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسرعان ما حققت جماعة الإخوان المسلمين فوزاً تلو الآخر مستغلة الكتلة التصويتية التي تحشدها، وبدلاً من انتهاج الديمقراطية، استغلت الجماعة الأصوات المؤيدة لها كسلاح ضد الديمقراطية ذاتها".
ودافعت الصحيفة عما قام به وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، مبررة ذلك بقولها إن "الإخوان لديهم قوة تصويتية كبيرة تضمن لهم النجاح في كل عملية تصويت، وقالت أيضاً إنه إذا كان السيسي قرر إجراء استفتاء على بقاء الرئيس مرسي لكانت التنيجة "نعم"، لذلك رأت "ديلي بيست"، أن الإطاحة بالإخوان جاء لصالح البلاد.
وشرحت الصحيفة كيف سيطر الإخوان في العام الماضي على مفاصل الدولة من خلال الانتخابات لأنها تجيد فن الحشد، وبهذا الأسلوب حصل الإخوان على أغلبية في مجلس الشعب والشورى وحصلوا على الرئاسة أيضاً، أما المعارضة فكانت منقسمة على نفسها ولاتستطيع التوحد حول رؤية موحدة، ومازالت، لذلك تدخل الجيش حينما شعر أن البلاد في خطر بسبب هذا الانقسام الحاد بين المعسكرين وأنقذ البلاد.
وذكرت "ديلي بيست" أن ليست كل انتخابات تأتي بنظام ديمقراطي، مشيرة إلى الانتخابات الفلسطينية التي سمحت الولايات المتحدة بإجرائها في عام 2006 في قطاع غزة، التي جاءت فازت فيها حركة حماس.
وأكدت أن عملية التصويت تأتي بنظام ديمقراطي فقط إذا تم إعداد الشعب ثقافياً وتنظيمياً واجتماعياً، حينها يكون الشعب على درجة عالية من الوعي والثقافة، وحينما يكون على درجة كافية من الوعي تسمح له باختيار الشخص المناسب.
قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، إنه "بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك طالبت الدول الغربية والولايات المتحدة، بسرعة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسرعان ما حققت جماعة الإخوان المسلمين فوزاً تلو الآخر مستغلة الكتلة التصويتية التي تحشدها، وبدلاً من انتهاج الديمقراطية، استغلت الجماعة الأصوات المؤيدة لها كسلاح ضد الديمقراطية ذاتها".
ودافعت الصحيفة عما قام به وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، مبررة ذلك بقولها إن "الإخوان لديهم قوة تصويتية كبيرة تضمن لهم النجاح في كل عملية تصويت، وقالت أيضاً إنه إذا كان السيسي قرر إجراء استفتاء على بقاء الرئيس مرسي لكانت التنيجة "نعم"، لذلك رأت "ديلي بيست"، أن الإطاحة بالإخوان جاء لصالح البلاد.
وشرحت الصحيفة كيف سيطر الإخوان في العام الماضي على مفاصل الدولة من خلال الانتخابات لأنها تجيد فن الحشد، وبهذا الأسلوب حصل الإخوان على أغلبية في مجلس الشعب والشورى وحصلوا على الرئاسة أيضاً، أما المعارضة فكانت منقسمة على نفسها ولاتستطيع التوحد حول رؤية موحدة، ومازالت، لذلك تدخل الجيش حينما شعر أن البلاد في خطر بسبب هذا الانقسام الحاد بين المعسكرين وأنقذ البلاد.
وذكرت "ديلي بيست" أن ليست كل انتخابات تأتي بنظام ديمقراطي، مشيرة إلى الانتخابات الفلسطينية التي سمحت الولايات المتحدة بإجرائها في عام 2006 في قطاع غزة، التي جاءت فازت فيها حركة حماس.
وأكدت أن عملية التصويت تأتي بنظام ديمقراطي فقط إذا تم إعداد الشعب ثقافياً وتنظيمياً واجتماعياً، حينها يكون الشعب على درجة عالية من الوعي والثقافة، وحينما يكون على درجة كافية من الوعي تسمح له باختيار الشخص المناسب.
