صواريخ «الجيش» تصل سيناء.. «والقاعدة» تطلق 1000 إرهابى

اعلان هنا
اعلان هنا

اقرأالموضوع

إجراءات أمنية مكثفة في بغداد بعد هروب أعضاء القاعدة من سجن أبو غريب (أ. ف. ب)
إجراءات أمنية مكثفة في بغداد بعد هروب أعضاء القاعدة من سجن أبو غريب (أ. ف. ب)
واصلت الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم الإخوان، هجماتها على قوات الجيش والشرطة والمواطنين فى سيناء، بالتزامن مع سلسلة الهجمات التى نفذها الإخوان بالقاهرة طوال ليلة أمس الأول حتى فجر أمس، وفى نفس توقيت تنفيذ تنظيم القاعدة الإرهابى هجوماً على سجنى «أبو غريب» و«الحوت التاجى»، فى العراق ونجح فى تهريب نحو 1000 سجين، ورجح خبراء عسكريون أن يكون ذلك بهدف تعزيز الجماعات الإرهابية فى سوريا ومصر.
وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام»، التابع لتنظيم «القاعدة»، الهجوم على سجنى «أبو غريب» و«الحوت التاجى» فى معركة استمرت حتى فجر أمس، فيما كشفت مصادر جهادية لـ «الوطن» أن الهاربين بينهم مصريون. وأضافت أن تنظيم القاعدة أعطى مصر اهتماماً أكبر بعد عزل محمد مرسى، ولم تستبعد زيادة تسلل جهاديين تابعين للقاعدة إلى مصر هذه الأيام.
ورجح اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى أن يكون تهريب سجناء القاعدة فى العراق، جزءًا مما يسمى «العمليات الخفية» لأمريكا، ولم يستبعد الدفع بهذه العناصر إلى مصر وسوريا. وقال مصدر عسكرى إن الجيش المصرى جاهز لتلقين من يفكر فى الدخول لمنطقة سيناء درساً قاسياً.
وقال نزار غراب، القيادى الجهادى وعضو مجلس الشعب السابق، لـ «الوطن»، إنه من المحتمل عودة عدد من الجهاديين المصريين الهاربين من السجون العراقية لمصر، واتفق معه فى ذلك القيادى الجهادى الدكتور كمال حبيب، غير أنه أكد صعوبة دخول الهاربين العرب أو حاملى الجنسيات الأخرى.
فى سيناء، استشهد مجند بالأمن المركزى بعد أن فتح مسلح النار عليه أثناء توقفه أمام مستشفى العريش المركزى، ظهر أمس، كما انفجرت عبوة ناسفة أمام مدرعة للجيش لدى مرورها أمام قرية «سادوت» القريبة من رفح، ولم تسفر عن إصابات.
ويأتى ذلك عقب سلسلة هجمات شنتها الجماعات الإرهابية على مدن شمال سيناء أمس الأول، استهدفت كمائن للشرطة والجيش فى الشيخ زويد ورفح والعريش، أسفرت عن استشهاد عريف شرطة ومدنى، وإصابة ضابط و3 مجندين ومواطنة، بينما تصدت قوات الأمن لمسلحين يستقلون سيارة دفع رباعى، حاولوا مهاجمة كنيسة مارى جرجس فى المساعيد، وضبطت الأجهزة الأمنية بجنوب سيناء شخصاً أوكرانى الجنسية ينتمى لمجاهدى سوريا وبحوزته بعض المهمات العسكرية بمدينة شرم الشيخ.
وكثفت القوات المسلحة المصرية تحركاتها استعداداً لشن عملية موسعة ضد الإرهابيين، ووصلت تعزيزات عسكرية وقاذفات للصواريخ إلى العريش، ونقلت قوات الأمن كافة الأسلحة من أقسام الشرطة إلى معسكر الأمن المركزى. وكشف مصدر سيادى أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى عقد اجتماعاً مغلقاً مع قادة الأفرع، لوضع اللمسات النهائية، قبل بدء العملية العسكرية الشاملة، لتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية.

اعلان هنا

 

اعلان هنا